ولي...
أخَْفيْتها َبل رَكَلتُها بَعيْداً حَتَى لا تُؤذِيني بِرَغَبَاتِها...
نَهرَتَها وَتَوَعدُتها بِالعِقَابْ لَو تَعَدَت حدُدوْدها ...
لَكَم كُنت... وَسَأكُون ...وَسَأبْقَى لِلأبَــد...
لَن أَسْتَجِيبُ لِغَيرِ نِدائِكُم ...
ولَـن أُلَبي غَيَرِ رَغَبَاتِكُم...
لـن يَكُونَ لِنَفسي عَلي سُلْطَان بِحَضْرَتِكم...
كَيْفَ لكِ يانفسُ أن تَتَجَرَأي وتعلني العصيان على الألم
بعد ان خَتَمْتُ به فَاهَكِ مُنذُ زَمَنٍ بَعِيد..
مَن أَيـْن لكِ هَذِهِ الجُرأة ...؟؟
ألَم نتَعَاهَد مِن قَبْلُ
عَلى الصْمُود/ التَضْحِية / الوَلاء /الطَاعَة ؟؟؟
مَابَالُك تَتَمَرْدِين بَعد أن قَطَعْتي
هَذَا المشْوَار الطَوَيل مِنَ الصَبْر وَالتَحمُل؟؟؟
لا ...لَم ولـــن أسمح لك أن تُسْمِعِي أَحَداً
أنِينِكِ وِهِلوَسَاتِك ......
بـَل سَأكْـتُمُ مَا تَبَقى لَكِ مِن نَفَسْ ...
لن أسمح للأمل أن يغزو أحلامك...
سأبحر بكِ بعيدا ً خلف المدى ...
وأنسج لك من الصبر ستائر تحجب عنك الضوء ...
وأبقى رفيقة العطش حتى يحدث الله أمرا ...
لن يجذبني البرق ..
ولن أنصت للرعود
لأرتجي الغيث...
لكم فقط سأكون وميضا للأمل البعيد...
وربيعاً مبللاً بالندى ...
وينبوع دف ءٍ لاينضب أبدا ..
وسأسير بكم عكس إتجاه اليأس
لأعْجِنَ لكم الأمَل بِالحُب ...
وأُسقِيكُم مِن رَحيِق ِ الوَرْدِ شَهْدَا ً أبـْيَضَا ً
يشتهيه كل من يعرفكم...
ولن أندم أبدا